أفتح لك مدن أحلامي وأسكن معك في قصر من الخيال
ثم ينهار القصر على رأسي
هو أن أخبئ عمري في قلبك ...
وأملأ حقائبك بأيامي
وأضع سعادتي في عينيك ...
ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوه
.
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما ...
وهوائي الذي أتنفسه...
ودمي الذي أعيش به ...
ثم أنزفك عند الرحيل دفعه واحدة
أن أدمن حبك ...
وأدمن صوتك ...
وأدمن عطرك ...
وأدمن وجودي معك ...
ثم أفتح عيني على غيابك
أن تتحق بعد حلم ...
وألتقيك بعد أمنيه...
وأن تأتي بعد إنتظار
وأن أجدك بعد بحث ...
وأن أستيقظ على زلزال رحيلي
أن تفارق ولا تفارق
… فتصمت ويبقى صوتك في أذني ...
وتغيبي وتبقى صورتك في عيني ...
وترحلي وتبقى أنفاسك في قلبي ...
وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني
أن اغمض عيني فأراك ...
وأن أخلو بنفسي فأراك ,,,,
وأن اقف أمام المرأه فأراك ...
وأن ألمح هداياك فأراك ...
وان أقرأ رسائلك فأراك …
وعندما أعود لواقعي ... لا أراك