؛
( أَصدَق مُوآعيدّ الحِزنْ لَمآ تِحن ، وَتِرجعّ لنفس الأحاسيسّ القَديمهْ والشَجنّ ) ..
كُل يَومْ يَخنِقنيَ الحنينّ لـِ الصبآحات الجَميلَه ،
أَتَذكَرُك بِكلُ مآفيكّ ..
يآجَميلَ أحلآميّ ،
كَيفْ ليّ أنْ أنسىٰ ؟ .. أَخبرنيّ ، كَيف إستطعتّ أن تنْسَى !
أخْبرنيّ ليَهدأ فِكريّ عَن الإِنشآغل بكّ ،
أخبِرنِي لتَكُف عينآي عنِ البُكآء فِي منتَصف الليلّ ،
لتُصمُ أُذنآي عن سمآع صَوتكِ ..
لأَكُف عن ْ ضمّ طيفِك فيّ المَسآء ،
أَتُرآنِي أحْببَتُكَ أكّثر مِمآ ينّبَغيّ !
أمْ ترآنِيّ صَدَقتُ فِيّ حُبيّ ؟
بِوديّ لو أصْرُخ بِصوتٍ يَصلُك ،
بوِدي لوّ أحضنكَ كمآ أتخيلكُ ، ليصلّ عنآقنآ لسآعات طوآل .. في هذه السآعآت سأبكي
علىٰ صدركّ ، سأخبركَ كم أحبكٌ وأنت ستنُصتُ لي ..
فِي الرأّس الصغيرْ تسآؤلاتٍ جمآ ،
أتُرى سنلتَقيّ ؟
أمْ تُرى حُلماً حَلمتُه كآن منْ أضغاث الأحلام
آهِ مآ أقسىٰ الحَنينْ ..
~