ظنت اني أراها
وهي بكل قصائدي
ليست تراني
توهمت أن حرفي لها
يلاحقها...
وأقسم ان قلمي بعيد
عن مدرسه القباني
تَبِعَت حلما كاذبا
حتى أرهقها ...
فحرفي لا يترصد
لامراة بروح المعاني
خرجَت عليا بجراتها
تسأل عن حب
كل شوارعه
لا تؤدي لعنواني
ألم ترى القلب منفي
وعلى الجدران حرفه
يسرد روايتي
وكل ما أعاني
ربما أعجبها الحرف
فاستأنست به
فما ذنبي ؟؟
ان كان الحرف جاني !!
بيدي أحمل قلما يصرخ
أتوسده بمنفايا
وحين أبرد
اتغطى بأحزاني
لو سألتني مره
كنت أجبتها
وانتهى بها الأمر
لان تنساني
غامَرت في اسخفافها
وما قرُبت
حتى زاد ابتعادها
عن مكاني
ربما كنت مشفقٌ عليها
حين استمالت
لكني عدلتها بنضجي
حتى لا تهواني
بقلم ؛ حسين بن براهيم