يا ليتني
ما سمعتُ اعتذاركِ الباهت
وبقيتِي بنظري مُجرد فاصل
جاء وسط اللقطه
وربما كنا بعده سنعود
كنا سنتابع أحداثا جميله
يتغير فيها مسار القصه
حينما نجد انفراجا
ونعيد فتح المعابر والحدود
لما أعطتي للخيبه دورٌ
ولم يكن لها بطريقي محطه
فانت من فعل هذا ؟
وقد كان الزمن وحده
الكفيل بأن يفك عني القيود
من كان يحكم رباط كبريائي
وجعله بيني وبينك
لم يكن يتعدى مجرد ذكرى
كنت سألغيها بلحظة ما
و يتراجع الكبرياء عن الصمود
فاوضتُ ذاكرتي على ذنبك
وقد قطعت معها أشواطا
لكن اعتذارك استفزني
وخيبتي الآن من تطالبني
بأن أعيد صياغة كل البنود
قلم من الشارع
بقلم ؛ حسين بن براهيم
قصيدة (كما لو أنها لم تعد)
الحرف
أمانة فكريه