إلى عينيك يبعثني فؤادي
فأنظر فيهما حتّى أذوبا
وأشردُ في وميضِ الحسنِ حتّى
تُضِيءَ مشاعري ضوءاً عجيبا..
وأشعرُ أنني أصبحتُ شمساً تشع الدفءَ طوراً واللهيبا..
ويأخذني الحديثُ إلى عيونٍ
تسائلني.. فتلقاني مُجيبا
فأنسى كُلَّ مَنْ حَولي وأبقى
مع الأنوارِ منسجماً طروبا ..
عيونكِ يا مَهَا قلبي جِنَانٌ
وكم أحتاجُ كي أحظى نصيبا ..
أنا المسحورُ تسْكُنُهُ بَتُولٌ
تَفُوقُ الزنبقَ البلديَّ طيبا..
تفوقُ الياسمينَ صفاءَ روحٍ
تهُبُّ بحسنها الصَّافي هبوبا
أحاولُ أن أكفَّ القلبَ عنها
فيوجعني ولا ألقى طبيبا
تشوّقُني إليها دونَ قصدٍ
وتجذبني وتَمْلَؤُني وجيبا
ويمسي دونها عمري فقيراً
وأمسي بين أوراقي كئيبا
فأسعى نحوها وأنا أُناجي
أحاسيسي وأجتازُ الدروبا..
فألقاها تُنَاديني بصمتٍ:
لماذا لم تعُدْ مني قريبا ؟
تظلُّ بصمتها تغتالُ صبري
وتشعلُ بين أعصابي الحروبا
وتتركني بعينيها شريداً
أُخاطبُ فيهما حُبَّاً عصيبا
أسيراً فيهما منذُ ابتدأنا
ومظلوماً ومنفيّاً غريبا..
ولكني بأسرهما سعيدٌ
ولا أنوي مِنَ السِّحْرِ الهُروبا
أحبُّهما لأنَّهُمَا هنائي
وكانَ العمرُ قبلَهُمَا خُطوبا..
فمَالي غير نُورِهِما مناراً
وما لي غير لونِهِمَا حبيبا ..
فأنظر فيهما حتّى أذوبا
وأشردُ في وميضِ الحسنِ حتّى
تُضِيءَ مشاعري ضوءاً عجيبا..
وأشعرُ أنني أصبحتُ شمساً تشع الدفءَ طوراً واللهيبا..
ويأخذني الحديثُ إلى عيونٍ
تسائلني.. فتلقاني مُجيبا
فأنسى كُلَّ مَنْ حَولي وأبقى
مع الأنوارِ منسجماً طروبا ..
عيونكِ يا مَهَا قلبي جِنَانٌ
وكم أحتاجُ كي أحظى نصيبا ..
أنا المسحورُ تسْكُنُهُ بَتُولٌ
تَفُوقُ الزنبقَ البلديَّ طيبا..
تفوقُ الياسمينَ صفاءَ روحٍ
تهُبُّ بحسنها الصَّافي هبوبا
أحاولُ أن أكفَّ القلبَ عنها
فيوجعني ولا ألقى طبيبا
تشوّقُني إليها دونَ قصدٍ
وتجذبني وتَمْلَؤُني وجيبا
ويمسي دونها عمري فقيراً
وأمسي بين أوراقي كئيبا
فأسعى نحوها وأنا أُناجي
أحاسيسي وأجتازُ الدروبا..
فألقاها تُنَاديني بصمتٍ:
لماذا لم تعُدْ مني قريبا ؟
تظلُّ بصمتها تغتالُ صبري
وتشعلُ بين أعصابي الحروبا
وتتركني بعينيها شريداً
أُخاطبُ فيهما حُبَّاً عصيبا
أسيراً فيهما منذُ ابتدأنا
ومظلوماً ومنفيّاً غريبا..
ولكني بأسرهما سعيدٌ
ولا أنوي مِنَ السِّحْرِ الهُروبا
أحبُّهما لأنَّهُمَا هنائي
وكانَ العمرُ قبلَهُمَا خُطوبا..
فمَالي غير نُورِهِما مناراً
وما لي غير لونِهِمَا حبيبا ..