الحالُ تسطِّرُ لستُ أنا
مَنْ يكتبُ حالا عن حالي
فأنا خجلى من واقعِنا
في بلدٍ يَذبحُ آمالي
وعيوني باتتْ غائرةً
مما شهِدتْ من أهوالِ
فرأتْ أطفالا ونساءً
فيما لا يخطرُ بالبالِ
قلبي يبكي والدَّمعُ دِما
والحزنُ يُقَطِّعُ أوصالي
والرُّعبُ يُسربلُ أفئدةً
من وحشٍ يفتكُ بغزالِ
كنَّا أسيادًا في زمنٍ
عشناهُ بالمجدِ الغالي
ورفعْنا فوقَ مآذِنِنا
تكبيرا للربِّ العالي
فأتى نخاسٌ يُصمتُنا
ويجزُّ رروسَ الأطفالِ
ويحرِّمُ نصَّ شريعتِنا
ثمِلا بكلامِ المُحتالِ
من قَمٍ جاءَ ليقتُلَنا
بالثأرِ وبالقولِ البالِي
هذا المحتالُ ومنْ معهُ
أنصارُ مسيخٍ دَّجالِ
مَنْ يكتبُ حالا عن حالي
فأنا خجلى من واقعِنا
في بلدٍ يَذبحُ آمالي
وعيوني باتتْ غائرةً
مما شهِدتْ من أهوالِ
فرأتْ أطفالا ونساءً
فيما لا يخطرُ بالبالِ
قلبي يبكي والدَّمعُ دِما
والحزنُ يُقَطِّعُ أوصالي
والرُّعبُ يُسربلُ أفئدةً
من وحشٍ يفتكُ بغزالِ
كنَّا أسيادًا في زمنٍ
عشناهُ بالمجدِ الغالي
ورفعْنا فوقَ مآذِنِنا
تكبيرا للربِّ العالي
فأتى نخاسٌ يُصمتُنا
ويجزُّ رروسَ الأطفالِ
ويحرِّمُ نصَّ شريعتِنا
ثمِلا بكلامِ المُحتالِ
من قَمٍ جاءَ ليقتُلَنا
بالثأرِ وبالقولِ البالِي
هذا المحتالُ ومنْ معهُ
أنصارُ مسيخٍ دَّجالِ