نفسي ومتنفسي
ونوازع ألمي و بهجتي
أيا أحاسيسي العطرة
وأناملي المرتعشة على أهداب أوراق
أيا عشب حياتي الأخضر.. ويا قطرات الحياة
في تيه الحياة (زورق) انا بلا شراع
(وأنواء) الدهر تدفعني بعيدا وقد كلت يداي من حمل مجداف الصبر ..
فإذا بي أهوى كنجم إلى القاع
وكجمرة أطفئت وخمدت داخل نفسها ..
وقهقه الرماد عليها.. يتبادل مع الأيام كأس الانتصار..
أوَ تصبح النار الوهجة رمادا تذروه الرياح ؟
أوَ أُنسى في دفاتر الأيام المتهالكة
وأداس تحت الأقدام وأدفن في ذاكرة النسيان..؟!!
***
اكتب اليك نزف قلبي الذي أحييتيه وبقلمك الذي أهديتيه
ومع كل حرف صرخات روحي وأنين وجعي
فليس أشد على نفسي من جرح خد الورد بأشواك الدمع
ووأد النضارة في الصباح وكفكفة الذبول في المساء
***
أذكر أنك أنت من أشعلتي ناري دون سبق إنذار ..
واقتحمتي خيالاتي وتسللت إلى قلبي خلسة مني و دون إدراك
واحتللت جوارحي بالإكراه..
وقد كان (خزانة خاوية) بين أضلع من خيوط العنكبوت..
وعلق عليها (معطف الوجع) في زمن الرحيل ..
***
قرأت في حروفك نفسي رغم الإعلان المسبق بحظر التجوال..
وممنوع الاقتراب من النور أو النار
رغم اختلافك عن كل النساء
على صفحتك لا يمكن الوصول اليها!!
وإعلان ( الحجب) يحذرني من المحاولة
لكني أهوى تخطي الأستار وأحفظ كل (البروكسيات)
لأجد نفسي في صفحت هائما تذروني الرياح..
وما أمتع الرحلة رغم الآلام!!
***
استمتعت بأعذب لغة تائهة في أفواه العشاق..
والصدى بلغ مني المدى ..
وهزني هز عصفور (بلله القطر)
ولأني لست ككل رجال الأرض
ولأنك لست ككل نساء الأرض
رفعت راياتي البيضاء وكنت أسير امتحان الزمان..
فأثقلت بحبك وتترعت شوقك وامارس طقوس الحب في المساء..
***
وفي الصباح اهيم في فيافي الغربة
حتى يجن الليل لأقود سفينة الوحشة
وأواصل صراعاتي
ضائعا بين أشرعة السفن.. عاطلا دون انتساب..
توجت على مملكة الحزن ملكا.. وانتقيت من الآلام وزراء
وجروح الشفاه تصرخ وسط قلبي المزروع بين الأشواك..
وبوابة الأمل والاحلام موصدة أمامه..
***
سينزف إلى ان تأتي راحتيك لتحمله بعيدا إلى السكون الأبدي..
او أحمل حقائب سفري لأرتكب جريمة الفراق .. وأحكم على قلبي بالنفي..
إلى أن تردي فإن مشاعري معطلة يائسة..
وحبي مؤجل لتوقف قلبي عن النبض..
***
ونوازع ألمي و بهجتي
أيا أحاسيسي العطرة
وأناملي المرتعشة على أهداب أوراق
أيا عشب حياتي الأخضر.. ويا قطرات الحياة
في تيه الحياة (زورق) انا بلا شراع
(وأنواء) الدهر تدفعني بعيدا وقد كلت يداي من حمل مجداف الصبر ..
فإذا بي أهوى كنجم إلى القاع
وكجمرة أطفئت وخمدت داخل نفسها ..
وقهقه الرماد عليها.. يتبادل مع الأيام كأس الانتصار..
أوَ تصبح النار الوهجة رمادا تذروه الرياح ؟
أوَ أُنسى في دفاتر الأيام المتهالكة
وأداس تحت الأقدام وأدفن في ذاكرة النسيان..؟!!
***
اكتب اليك نزف قلبي الذي أحييتيه وبقلمك الذي أهديتيه
ومع كل حرف صرخات روحي وأنين وجعي
فليس أشد على نفسي من جرح خد الورد بأشواك الدمع
ووأد النضارة في الصباح وكفكفة الذبول في المساء
***
أذكر أنك أنت من أشعلتي ناري دون سبق إنذار ..
واقتحمتي خيالاتي وتسللت إلى قلبي خلسة مني و دون إدراك
واحتللت جوارحي بالإكراه..
وقد كان (خزانة خاوية) بين أضلع من خيوط العنكبوت..
وعلق عليها (معطف الوجع) في زمن الرحيل ..
***
قرأت في حروفك نفسي رغم الإعلان المسبق بحظر التجوال..
وممنوع الاقتراب من النور أو النار
رغم اختلافك عن كل النساء
على صفحتك لا يمكن الوصول اليها!!
وإعلان ( الحجب) يحذرني من المحاولة
لكني أهوى تخطي الأستار وأحفظ كل (البروكسيات)
لأجد نفسي في صفحت هائما تذروني الرياح..
وما أمتع الرحلة رغم الآلام!!
***
استمتعت بأعذب لغة تائهة في أفواه العشاق..
والصدى بلغ مني المدى ..
وهزني هز عصفور (بلله القطر)
ولأني لست ككل رجال الأرض
ولأنك لست ككل نساء الأرض
رفعت راياتي البيضاء وكنت أسير امتحان الزمان..
فأثقلت بحبك وتترعت شوقك وامارس طقوس الحب في المساء..
***
وفي الصباح اهيم في فيافي الغربة
حتى يجن الليل لأقود سفينة الوحشة
وأواصل صراعاتي
ضائعا بين أشرعة السفن.. عاطلا دون انتساب..
توجت على مملكة الحزن ملكا.. وانتقيت من الآلام وزراء
وجروح الشفاه تصرخ وسط قلبي المزروع بين الأشواك..
وبوابة الأمل والاحلام موصدة أمامه..
***
سينزف إلى ان تأتي راحتيك لتحمله بعيدا إلى السكون الأبدي..
او أحمل حقائب سفري لأرتكب جريمة الفراق .. وأحكم على قلبي بالنفي..
إلى أن تردي فإن مشاعري معطلة يائسة..
وحبي مؤجل لتوقف قلبي عن النبض..
***