طائرٌ غنّى تعال[size=13](*)
يالشدوه
ألهب الوجدان
فتّق الأكمام عن ذكرى
توارت من زمانٍ وزمان
في المكان
يوم كان
نبعُ حبٍّ دافقٍ
فيضُ حنان
وحين استكان
في ركامٍ من برود
ساق ألوان الصّدود
وأحال الودّ وهمًا
من خيال
كحكايا سالفِ العصر
كبقايا من أوان
طائرٌ غنّى تعال
يالشدوه
فجّرَ الينبوعَ أجرى
سلسبيلا
في حنايا الرّوح أزهر
كربيعٍ
جرّ أثوابًا تبختر
مفعمُ الأنسامِ
فوّاحٌ شذاه
عنفوانُ التّيه أخضر
أشرقت بالنّور
في صافي سماه
طلعةٌ كالشّمس إشراقًا
وأكثر
فاستبان النبضُ
في الدّفءِ اعتراه
سيماءُ من ذكراهمُ
في القلبِ سكّر
طائرٌ غنّى تعال
يالشدوه
وانثنى
بين أغصانِ الخميلة
واختبى
يرقبُ النّور
ينضّدُ بالمنقارِ ريشه
وبريقُ البشر
في مقلتيه
هاهي الرّفقةُ تحنو
بالجناحينِ عليه
قد تهامت
تسبقُ الأنسامَ إليه
واتّساعُ الكونِ سحرٌ
يغري بتحليقه
طائرٌ
يالشدوه
رنّم الأنغامَ
أشجى قلب دنفٍ
ماله في البعد حيلة[/size]
يالشدوه
ألهب الوجدان
فتّق الأكمام عن ذكرى
توارت من زمانٍ وزمان
في المكان
يوم كان
نبعُ حبٍّ دافقٍ
فيضُ حنان
وحين استكان
في ركامٍ من برود
ساق ألوان الصّدود
وأحال الودّ وهمًا
من خيال
كحكايا سالفِ العصر
كبقايا من أوان
طائرٌ غنّى تعال
يالشدوه
فجّرَ الينبوعَ أجرى
سلسبيلا
في حنايا الرّوح أزهر
كربيعٍ
جرّ أثوابًا تبختر
مفعمُ الأنسامِ
فوّاحٌ شذاه
عنفوانُ التّيه أخضر
أشرقت بالنّور
في صافي سماه
طلعةٌ كالشّمس إشراقًا
وأكثر
فاستبان النبضُ
في الدّفءِ اعتراه
سيماءُ من ذكراهمُ
في القلبِ سكّر
طائرٌ غنّى تعال
يالشدوه
وانثنى
بين أغصانِ الخميلة
واختبى
يرقبُ النّور
ينضّدُ بالمنقارِ ريشه
وبريقُ البشر
في مقلتيه
هاهي الرّفقةُ تحنو
بالجناحينِ عليه
قد تهامت
تسبقُ الأنسامَ إليه
واتّساعُ الكونِ سحرٌ
يغري بتحليقه
طائرٌ
يالشدوه
رنّم الأنغامَ
أشجى قلب دنفٍ
ماله في البعد حيلة[/size]